الواقع الخدمي في العراق هو ذات الواقع لم يتغير رغم تعاقب ثلاث حكومات على قيادة البلد ، والعملية السياسية أيضا هي ذات العملية التي طُبِخَت على نار المحاصصة الهادئة ليأخذ كل شريك فيها سهمه ،
كذلك الكتل والأحزاب السياسية التي تشارك في السباق الإنتخابي كل أربع سنوات هي ذات الكتل والأحزاب التي وعدت العراقيين بحياة كريمة وعزيزة منذ خمسة عشرة عاما وإن تغيرت مسميات البعض منها ،
في المقابل هناك الحوزة العلمية التي تراقب الوضع الداخلي بإستمرار وتشدد دائما على ضرورة تحقيق مطالب الشعب وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والفئوية ، كل هذا ولا يزال البلد يقبع في مستنقع الفساد وسوء تردي الأوضاع ،،
في عراق مابعد 2003 لا يوجد هناك شيء جديد سوى الزواج السياسي الذي يُخَلِّف في كل دورة انتخابية أحزاب مراهقة لم تبلغ بعد سن الرشد الذي يؤهلها لقيادة البلد .